ياسمين مزياني
الجزائر
حسرة في جب الحب
في وحدتي الموحشة، في ظلمتي السوداء تلك استرجع ذكرياتي قبل ثلاث سنوات، ذكرياتي التي أصبحت شبه مزيفة، بقت تلك الأيام الماضية في الذاكرة فقط، بعد أن وعدت القلوب بعضها البعض بالبقاء الأبدي، بالوفاء بالوعود و حسب...، لكن امست مجرد وعود كاذبة ترجمها خائن لا يعرف معنى الحب الصادق و لا حتى قيمة وعود قطعها و دعها تكون مجرد استهزاء اتجاه قلب نقي!
تنزل دمعة العين على الجبين كأنها تعبر كم هي يائسة و متألمة و مشتاقة لرؤية ذلك الذي أصبح مجرد وهم يشبه الحلم تماما، تماما كالحلم الذي ليس له تفسير. !!
شخص يبالي لدرجة كبيرة، فائقة الحدود، لا يتقن أبدا كيفية التعبير عن مشاعره، سلطته التكبر لا يأبى لشيء،
اااه تنهيدة يعجز اللسان عن التعبير عنها، أحببته بصدق من أعماق قلبي، تعلقت به الروح لدرجة لا أتصور ماذا سيحدث في غيابه؟ كنت أخشى الافتراق لكن للصبر حدود، فن اللامبالاة عنده كان يقتلني بشدة في الآونة الأخيرة، تغيره كان كالسم أتذوقه، لهيب الشوق لم يعد يريد الانطفاء شرارته كشرارة النار التي تطيل الانطفاء.
مرت الأيام و لا زالت مستمرة الشيء الوحيد الذي لم يتغير محبتي له و من ناحيته هو استمرار مبالته تلك.
تعليقات
إرسال تعليق