رسالتي الاولى بعد الفراق

 أفراح إبراهيم 

المهنة :طالبة جامعية بدرس تمريض تقني 

والهوايات والمهارات :أحب الكتابة والمطالعة خاصة قراءة الروايات 

العمر :20سنة 

السكن :السودان 

كاتبة خواطر وروايات 

بحب الكتابه انها الجزء الذي أستطيع إخفاء خوفي وحزني وفرحي وكل ما بداخلي فيه ،بالنسبه لي رفيق يسمعني بلا ملل ولن يتركني ابداً.

 

رسالتي الأولى بعد الفراق

إنني أبكي الآن ،قلبي يؤلمني جداً،تورمت عيناي من شدة البكاء ،إنني أبكي الآن لست حزينة لأننا افترقنا ،إنما أبكي لأشتياقي لك ،ولي حديثك وسماع صوتك ،لكن ليس لدي الحق في إخبارك بشوقي لك 

 فالمعبود بالحق إني أعجز عن إخراجك من تفكيري أمر إخراجك من تفكيري يشبه إجراء عملية لمريض دون مخدر 

لا أريد إجهاضك من رحم قلبي أبداًوإن كنت أبني البكر الذي توفى في رحمي أريدك........

كيف أقنع بأني لا أريد من الحب سوى مقعد خشبي نتقاسمةه سويآ ،وطريق طووويل أمشي فيه برفقتك 

سأعترف لك بشكل أبدي "لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلت أنت"ولكن يؤسفني أنني لن أستطيع أن أخبرك عن مدى حبي لك مرة أخرى.

أنا الآن خاويه تماماً أشعر وكأنه العالم كله يقف في حنجرتي، أبحث عنك في كل مكان أبحث عن صوتك، عطرك المفضل، كلماتك المعتاده، أتكلم مع نفسي بطريقتك أبتسامتك التي كانت تعيدني للحياة ويرقص قلبي فرحاً لرؤيتها.

لقد مضى على فراقنا بضع ساعات فقط ولكنها تشيب في قلبي وكأنها سنوات ،تأخذ من عمري الكثير.

أرجوك عود لا تدع هذا الغياب يطول 

عود لعل حبك يصلح ما أفسدته الأيام داخلي.

#أفراح_إبراهيم

#مدونة_كتابات

#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة