عموم الصمت :
عم الصمت أرجاء بلادي، أقبل عليها ذئاب لكنها ليست فقط ذئاب بل كانت ذئاب بشرية بعد أن كان يعم بها السلام ، تحولت إلى غابة ، ذئابها بشر ، قطعوا أشجارها، أشعلو النار في أرجائها ، قاموا بالأعتداء على سكانها
قاموا بأغتصاب أرضٍ كانت مليئة بالسلام ، خطفوا أبنائها ، أطفالها، فتياتها ، تاجروا بأعضاء الأنسان ، بعيونهم ، بقلبهم ، بكل شيئ .
كان همهم الوحيد أستغلال نسائها بناتها صغارها ، لم يكفيهم المتاجرة بأعضاء الجسد ، تاجروا بنسائها ، أعتدوا عليهم ، دمروا أحلامهم ، كسروا قلبهم ، مزقوهم ، طعنوا ظهورهم ، ما ذنبهم لقد كانوا أبرياء كيف للأنسان أن يتحول إلى ذئبٍ شرس ، ما الذي حفز عقولهم أنهم يقومون بأعمال محللا ،
في أرض مقدسة ، أرحموا أرضنا يا ظلام ، عودوا كما كنتم بشر وليس ذئاب
لعنة وحلت على أرضنا
تمزقنا ، تدمرنا ، رحلت نجومنا أنشقت سمائنا وفتحت زراعيها لأستقبالنا ، ما هذا الحلم الم يحل عليه الأنتهاء ، لله أجر شبابنا ، نسائنا ، أطفالنا ، حياتنا التي لا حياة فيها .
#آية_غسان_الصخّر
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة.
تعليقات
إرسال تعليق