إزداد سقمه في ليالي كمن زاره السقم منذ قرن واثنان..
يرتابني مازاره يقلقني.
أزرف أنا الدموع خوفاً كيف حدث؟! وماذا يحدث؟! ما الذي حلّ على قلبي وماذا سيحل؟!
اعدُ الليالي لايرقأ لي جفن أُناجي عودت أبي بخير.
يوماً ويومان وبعد يوماً ويوم
وظللت يومي الأخير مكبوتة القلب لايرقأ لي جفن وفالق البكاء كبدي واكتحلت عيناي كحلاً أسوداً من الدمع
ليتني لو أعلم كيف؟!
كيف قد زارني النوم اليوم من دون الليالي السابقة؟!
لم تمضي إلا بعض الدقائق حتى شعرت بمن يقف بجانبي يهمس مطالباً استيقاظي
اشتدت ضربات قلبي وبات مجمع الرعب والخوف، إرتفعت حرارتي وتوجلت بخطواتي المتثاقله وراء من كانت بجانبي حتى وجدته
كان من؟! كيف هذا؟! بين الاستيعاب وخلو التصديق، لم تمضي إلا دقائق وأجد.
أجده قد فارقني؟!
تلاشى صوته أبدياً تلاشى عطره حديثه نظراته.
لا دمع يجري على خدي ولا صرخاتُ تخرج هل تبكمت؟! هل أنا هنا أم أنا أحلم أم ماذا؟!
أبحث عنه وأركض هل يريد الإختباء ولعب الغميضة؟!
رحل قلبي يحمل أبي
رحلت روحي تبحث عنهما ركوضاً
ألممتُ بعدم التصديق لكن لاعودة له أبداً
اضطجع على فراشي استذكر الماضي الذي لن يعود بتاتاً
ماله فقيدي لا يعود ولا تعود روحي من الركوض
كيف أُخبرها بأنه لن يعود
والشوق إن الشوق شارف إكتمال قتلي والشوق الشوق قد أكمل إحتراقي
ليت لو الليت يليت ولو أن دارك قرب داري لما داريت الشوق الكثير بداخلي
رحمك الله يا قلباً دائماً ينبض بداخلي.
#رقيه_مبارك
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق