أل12:00عند منتصف ألليل
الأجواء باردة الظلامُ يعم الأرجاء يلتحف وشاحاً ًأسود' يحتضن الغيوم ويُخْفيها بسرمدية
ويزدان بِبريق النجوم.
آويت للفراش مبكراً هذه ألليلة. محاولاً مقاومة النعاس وأعلن جفناي الإستسلام وسقطاَ; سرعان ما حاصرني طيفك سيدتي!!
تسلل النِعاس مني شيئاً فشيئاَ ولاذ بالهرب.
تخللني عبقُ عطركِ الفخم هُنا جُنَ جنوني.
وقع خطواتك ِ المترنحةَ بالكعب لعالي يرن في
مسمعي كمعزوفة على قيثارةٍ قديمة.
متفرقة تلك الخُطى تارة هنا وتارة هناك!
إلى أن أمسكت بكِ ’ حتى تبددت السحب تكشف سوقها كل الظلمات وتستهل ‘ تتفتح أزهار النرجس ; إفتضح ضوء القمر لون فُستانكَ الأُرجواني .أُمسكُ بيدكِ لنرقص على تلك السِمفونية أتعثر وكأنها أول رقصة!
أثملتني برآءةُ عيناكِ "فالأسود لا يليقُ بغيرها"
أنسجمُ مع نظراتكِ نحوي مع أنفاسكِ تتسارع دقات قلبي كاد يخرج من مكانه.
أغفلتِني لتُفلتِي قبضة يدي' طلبتي مني إغلاق عيناي وفعلتُ لظني بوجود مفاجأة نسيت أنها مُراوغة عم الهدوء المكان لبرهة! حتى فتحتُ عيناي وتلاشى كُل شيئ.
#ندى_آدم_عمر
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق