الكثير من النجوم
نَجْمَة... نجمتين... ثَلَاثَة نجمات... أَرْبَعَة نجمات.
خَمْسَة إلَّا مَا لَا نِهَايَةَ.
النَّجْم الْكَثِير ، النَّجْم السَّعِيد...
"السماء تحتضن النَّجْم بِكُلّ صدراً رَحَّب "
يُجَاوِرُه الْقَمَر ليتتم عَلَيْه سَعدِه.
النَّجْم يتباهى قائلاً :
السَّمَاء ذَات اللَّوْن الأَزْرَق ٳَنَّهَا خلفيتي وَأَنَا اِكْتَمَل بِهَا... أَلَم تَكُون محاطاً بِالْجَمَال يَا إنْسَانُ عِنْدَمَا ؛ تَنْظُر إلَيْنَا جميعاً وتجدنا محفوفين بِالْحَبّ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ ، وتعتريكم الْفَرْحَة وَتَطَرَّق أَبْوَاب قُلُوبِكُم.
وَلَم تجذبكم نَجْمَة شَامِخَة تَحْتَمِي بِالْقَمَر فِي اللَّيْلِ الحالك!؟
(وأربعه نجمات متقاربات تسمونهم بالعنقريب، وكتلة مِن النَّجْم تُسَمُّونَهَا الثُّرَيَّا ، وَالْكَثِيرُ مِنْ الْكَثِيرِ مِنا).
فضلاً اِسْتَمْتَع بظهورنا ليلاً.
السَّمَاء الساميه تتواضع وَتَقُول :
لَا؛ أَنَا محظوطة بِكُم وَذَات سَعداً كَثِير وفخراً بَلِيغٌ، و أَنَّكُم تزينو ساحتي فرحاً وتشعوا بِي نوراً و سطعاً.
الْقَمَر النَّبِيل ذُو الْمَلاَمِح الخاطفه لِلْقُلُوب يُخَاطَب قائلاً :
كُلًّا؛ أَنَا مُدِينا لَكُم بِالشُّكْر الْجَزِيل، أَشْعَر بِالسَّعَادَة الْمُفْرِطَة إتجاهكم.
إَنَّنَا نتساند بسطاء، عُتَقَاء بِالْجَمَال، تحتضن بَعْضُنَا الْبَعْض.
نَحْنُ لَا نخون وَلَا نهون بَل نصُون.
(حبوبتي القمره إديني لِي تَمْرَة تَمْرَة وتعشيني بِمَعْلَقَة الصِّينِيّ . . . . إلَخ )
النَّجْم..الْقَمَر.. السَّمَاء..
هَيَّأ.. هَيَّأ.. هَيَّأ.. إلَى الْإِمَامِ ، إلَى الْبَهَاء ، إلَى الضِّيَاء.
تعليقات
إرسال تعليق