النص الفائز بمسابقة رمضان الخير
تحدي النصوص المشتركة
نص مشترك مجموعة كيان
التأهبُ سُترة المتشوِّقِينَ المنتظِرينَ، مئذنةٌ خضراءَ ولُِجَ عليها الليلُ فأصبحتَ قلبهُ المضِيَء المُضاء،َ الروحانِياتُ بدأتَ تتناثرُ
مِنْ كُلِ فَجٍ، الصغارُ يزيِِّنُونَ ساحاتِ الإفطار بِرصفِ الأحجارِ على قارعةِ الطُرقُات.
مرحباً بشهرِ رمضان المبارك.
مرحباً يا شهر الصلاحِ والإستقامةِ.
الكُل يتأهبُ لإستقبالُكَ، الضروات تشتاقُكَ.
_ تتسارعُ نبضاتُ قلوُبِ المؤمنينَ مع إقتِرابِ هذا الشهرِ العظيم.
الضيفُ الذيِ لطالما كان مرحباً بهِ فيِ كُلِ عامٍ وكأنهُ حدثُ يحدثُ لأولِ مرهٍ، وقعُ أيامهِ كمشكاهٍ وسطَ ظُلمةِ الثلثِ الأولِ من عثراتِ الشهور السابقةِ لهُ، ولياليهِ الراقية، ونهارهُ المُشبعُ بالطاعاتِ والعبادات.
نتلهفُ شوقا لهذا الشهرِ الفضيل الذي ستتغير معهُ العاداتِ، وستطغيُ عليهِ رُوحُ العبادةِ والطاعة.
_غُفراناً، توبةً،تطهيراً، أمناً وأماناً للروح.
تتآلف القلوب وتَلين حَدَثٌ يَأتِي وتَأتِي مَعهُ الأفْراحْ والآمالِ وحنِينُ مِن المَاضِي لِيَخْتَلط معهُ شغف الحَاضِر، أشْخَاصٌ فُقِدُو وآخَرُونَ قَدْ جَمَعَتْهمُ الأقْدار.
إنه رمضان!
_جميعنا ينتظِرُ قدومَ هذا الشهرِ بشغفٍ، لأن الواهبُ قال فيهِ:"رمضانُ ليِ وانا أجزي ِبهِ" ومن منا لا يُحِبُ ذلكَ فهنيئاً لنا بِذلكَ حتىَ ننَعمْ بجنةٍ عَرضُها السماواتِ والأرضَ.
_جاءَ شهرُ المسلمِينَ مِنّ مشارقِ الارضِ ومغارِبِها.
رمضانُ الخيرِ، الذيِ تَمُدَّ فيهِ قلبُك َبِتلهُفٍ للغنيمةِ بِرضا الله.
فَتُقضَىَ حاجتُكَ وإنِّ ظمئت، وتُجَابُ دعوَتُكَ وإنَّ أثقلتَ ظهرُكَ، وتغفرُ الزلاتِ وإنَّ كثُرت.
يمرُ كغيثٍ لِلرحمةِ، يُهذِبُ النفوس، ويطهُرَ القلوب.
وما الروحُ غيرُ اللهِ يُنجِيها.
فأهلاً ومرحباً بِكُل طاقات الحُبِ والشوقِ والتلهُفِ لِشهرِ الصلاح.
رمضانُ الخير.
تعليقات
إرسال تعليق