.......لو أنكَ قربي ......
أبعثْ لوسادتكَ مني لها الشَوقُ والولَعُ
وهل تغفو التي في قلبها وَجَعُ؟؟
حنينٌ لعينيكَ يُنسيني الحزنَ عندما
يخبركَ الليلُ والنهارُ عن شوقي لكَ
قلبي بحرُ عشقٍ رَغمَ مسافاتنا
ومازالَ يسبحُ في أمواجها الولعُ
يأتي طيفكَ في لحظةٍ فيؤنسني
وبهِ أُزودُ من الهُيامِ فأنتعشُ
فاللقاء هلَّ وما أشعرُ بـهِ
هناكَ
ملامح وجهك لنور عيني سَتُرزقُ
فؤادي يطيرُ بلا جناحٍ إليكَ حنيناً
وعلى قلبكَ من أشواقِها تَقَعُ
جاءت إليكَ فلا غيركَ يفرحها
ولو دَعَتْها ملوكُ الكون تمتنعُ
عمري هواكَ ومُذْ فارَقتَني بدأتْ
في الصميم مخالب النيرانِ ترتفعُ
ولو حدثتُ الهوى تُدركُ المعاني ولو
كانَت المساحة كعمقِ البحرِ فلا يَتسعُ
الرمحُ في الصدرِ موت وذو وجعٍ
لكنّ أكبر الألم إنْ كان منه يُنتَزَعُ
لو بقيتَ في كل يومٍ بجواري لا يرتوي شوقي منكَ
وخناجر شغفي تَطعنُنِي بكيدٍ وتبتلعُ
فكنْ كما عرفتكَ لعلّ الدهرُ يجمَعنا
يا مَن طيفكَ بروحِ الروحِ تَنطبعُ
بقلم الشاعرة
نغم نبيل سلمان
![]() |
الكاتبة/ نغم نبيل سلمان |
تعليقات
إرسال تعليق