لقاء مع مبدع:
رواية: "موعد مع نصير"
تأليف: أحمد الرفاعي
![]() |
رواية "موعد مع نصير" /تاليف: أحمد الرفاعي |
نبذه عند الكاتب:
أحمد الرفاعي من مواليد 1995 من مدينة طنطا مهندس جودة وكاتب روائي وكاتب مقالات تاريخية وعلمية وماوراء الطبيعة نشر له رواية "موعد مع نصير" في معرض القاهرة الدولي للكتاب
2021 و "رواية الجريمة" و"حكايات مرعبة" الكتروني في عام 2020.
ملخص لأحداث الرواية:
مشهد من أحداث الرواية:
ينطلق (أكرم) بسيارة الشرطة وخلفه أربع سيارات شرطة، توقفوا أمام منزل قديم، خرج الظباط من سيارتهم، يتقدمهم (أكرم) يمسك مسدس تسعه ملي، مصوبه إلى اسفل..
أقتحموا المنزل، صعدوا على السلالم إلى أن وصلوا إلى الطابق الثالث، ركل (تكرم) الباب بقدمه، ليسقطه ارضاً، نظروا نحو المرأة الساقطه على أرضية الصالة، ممزق عنقها، ثم نظروا نحو بقع الدماء المتواجده على الأرضيه، سمع صوت اتً من ثاني غرفة على
اليمين...
اتجهوا نحوها .... وجد (أكرم) رجل في الستينات يعطيهم ظهره، يهوى بالسكين على جسد إبنته التي تبلغ سبعة أعوام والدماء ينفجر منها، تعلوا من الرجل ضحكات هستيريه...
- القي السيكن ارضاً وسلم نفسك.
قالها (أكرم) بغضب بصوت مرتفع.
استدار الرجل نظراً إليهم، على شفتيه أبتسامه ثم بدأت تتلآشي وبدأت عينيه تترغر بالدمع، أسقط السكين من يده ناظراً نحو جسد إبنته الممزق، المسيل منه الدماء...
- هو من جعلتي أفعل ذلك.
قالها الرجل وهي يبكي.
- من؟.
قالها (اكرم) بترقب ناظراً إليه.
- الشيطان!.
قالها الرجل بحزن.
- خذوه.
قالها (اكرم) منفعلاً.
تقدم ظابطين وقاما بأخذ الرجل، أخذ ينظر نحو (أكرم) وهو يضحك والدموع في عينيه
- هو من جعلني افعل ذلك هو من جعلتي.
قالها الرجل بصوت مرتفع.
خرجا به من الغرفه بينما (أكرم) ينظر بأسى نحو الفتاة التي يحتوي جسدها على خدوش عميقه بالعرض، بأسى، ثم غادر الغرفة تاركاً رجال الآسعاف، الذين وصلوا لموقع الجريمة، بحمل الجثة...
![]() |
الكاتب/أحمد الرفاعي /رواية "موعد مع نصير " |مدونة كتابات |
تعليقات
إرسال تعليق