تساؤلاتٌ و خوفٌ
منْ أنا؟
ومنْ اكونُ ولِمَ أنا بالتّحدِيد؟
لِمَ كُل هذي الصِّعاب؟
لقد هلكتْ مُقْلتِي
واهترأت إحشائي
وكِدّتُ اموتُ ..
لقد فشِلتْ مُحاولتي في الانْتحار..
رُبّما يعلمُ الله خوفي مِن عاقبةِ الانتحارِ ولكن.. ياللهُ.. انا وحيدةٌ وليسَ لي سِواكَ..
سئمتُ مِن الشّكوي والبُكاءَ على ما مضي..
سئِمتُ هذه الحياة.!
اعِتدتُ على الحُزنِ وتفاصيله..
اصبحَ جُزءًا لا يتجزءَ عنّي..
لقدْ أحبّنِي الحُزنُ جِدًا..
أكادُ لا أشعُر بطعمِ الفرحِ البتّة..
يزُورني الفرحُ والحُب ولمنْ سُرعان ما يزُول مفعوله..
اصابني البُرود..
اعْتقِدُ اننّي بلا شُعورٍ ؛ لقدْ تبلّدتْ احاسِيسي ..
يا لهفَ نفْسي ..!
#مزن_محمد
#أقلام_نبض
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفة
![]() |
الكاتبة/مزن محمد |
تعليقات
إرسال تعليق