كِتابي..
وكَم مِن مرةٍ كنتُ عاجزةً عن التعبيرِ كنتَ أنتَ ملاذي و مأمَني و مهدِي، نورِي و نُوّارتي ، نظرِي و نباهتِي!
عَوني و عَيني وعِلمي و عَملي،
صديقِي و صِدقي، صبرِي و صبائِي،
سرُوري و سلامتِي، سِحري و ساحِري.
عشقْتُ صفحاتِك،لابل الدُرر المنظُومة بينِها
عشقتُك أنت حتى النخَاع ياكِتابي!
أيُصدّقُ هذا ؟
أجل، لِما لا أعْشقكَ وفيكَ نظمتُ أحاسيسِي و وِجدانِي و تَقلباتُ مِزاجِي؟
لِمَا لا أهواكَ وأنتَ مِظلّتي مِن كل ما يُمطِره لنا العالمُ مِن سُوء؟
أم لا أعشقكَ وفِيكَ رُوحِي العاتِمَة تُنِير؟
دمعتِي تجف،و وجهِي يُشرق.
أتلاعب بالحروف لكي أعبر عما بداخلي،
أعجزُ تارةً و تارةً أنجو، لقد كُنتَ الظّل لنوري ، كُنتَ ولا زلتَ سيّدُ صفحَاتي و عَزِيزُ قلبِي.
#توسل أسامة_كمال
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق