فاطمة حمزة
كاتبة روائية
وكوتش في منصة قلم - pen
من السودان
لا أريدك في حياتي فلم تكون سوى محطة خسرتني الكثير، نزفت بداخلي كل حب و حنين، سرقت كل جميل مني، أهدتني الخيبات بحلة رجل أنيق ثم أوقعتني بغرامه، رأيت سيئاته أجمل ما يوصف به المرء، خلقت له ألف عذر عند خطيئته، رجل يجن جنوني عند فقدانه، تصبح الحياة سوداء عند غيابه أو لا معنى لحياة دونه فهو حياتي و مماتي، بدايتي و نهايتي .
رُغم ذلك ما زلت لا أريدك فوجودك أصبح يؤذيني بعدما كان يداويني، ما زال القلب يتمناك سيد غرامه، و أنا أدري تماما إنك لعنت حياتي يا حياتي، لعنة أنت و أنا هدية السماء لك و كيف تؤمن بهداية السماوات وانت ملحد، ملحد بالحب، و لحد لك قلبي يا لعنتي، كم غريب شأن قلبي بك يعلم إنهو مشؤم بك و ما زال معشوق بك .
#فاطمة_حمزة
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق