القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

 


أملٌ باهتٌ

كتبتُ لكَ كثيراً، ولاأدرِ إلى أين سأصل، نزفت يدايَ من كثرةِ ماحملتُ على عاتقِ لِكي أُخطّ ببضع حروفٍ وكلمات،وفي كلمةٍ وحرفٍ دمعةَ وغصّة سنين الذي ذهبت سدى،وكلما أنتهِ أشهقُ شهقةُ الموت، لاأعيَ ماذا أفعل وماذا أريد!!؟وماذا أيضًا أنت تريد مني. 

ولكن في إحدى الليالي أتى شيءٌ يشبهك،يخيّل لي وهمٌ ولكنني شعرتُ أنّ شيئاً ما في فؤادِ فرحَ ضحِك!!أهي ضحكةُ النهاية،أم للبدء بالصراخ.لايهم،المهم أنني ذاك شيءٌ بسيط، أزيدك شيئاً آخر، وليشهد الله على كلامِ، في كلِ ليلةٍ أراكَ معِ، أراكَ أتيت لتنهِ مافعلت بي، أن تحلّق بي بعيداً عن مايقلقنِ، ويسبب لي المتاعب، و!!و!ماذا !؟ لكنك لن تأتِ،لقياك بات بالنسبة لي ضئيلٌ للغاية، ولاأريدك حتى فؤادِ مالَ عنك.

#غدير_عبد_المعطي

#مدونة_كتابات

#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة.

author-img
خدمة نشر الكترونية

تعليقات

Getlike