ماذا لو أحببته كاتباً؟!..نتبادل النصوص غزلاً ونضم حبناً.
نعاتب بعضنا ونكسر بغضناً الزائر بغتتً ..نعتذر ونجمع الكلمات اسف وحبَ نفتح النوافذ لتقتحم اشعة حبنا قلبينا بكثرة من جديد.
نضم كسر بعضنا ونفتح أبواب العشق دوماً.
نلتقي عند إلتقاء النيلي والأحمر والبرتقالي حينها تُقبل الشمس سطح النيل وتتقابل قلوبنا نتبادل الصمت برهتاً ونسرد الأحاديث المتتالية.
منذ تكبير الأذان وإنطلاق خيوط الذهب والحرير و استيقاظ العصافير وصياح الديك.
لا أنسى ايضاً.... رنات صوتك وتراتيل الصُبح كم من الرائع حقاً أن يقع قلبك في حُب عاشق القرآن ...
يطول سطوع الشمس وأحياناً إلقاء التحايا بين الغيم والشمس وقطرات الماء ونهار الشتاء القصير ايضاً يطول عند غيابك...
ماذا لو كان الكاتب الذي أحببته كُتب بيننا عقد الحلال؟!
أن يطيل احدنا التحديق في الاخر عند إطالته في النوم.. وتصادم أعيننا برهتاً صدفة...
أن يجمعنا الصُبح تحت ضوء الفجر مع إحتساءالقهوة ...
لاتخلو الحياة من الشد احياناً ولكن مابيننا سيرخي كل شداً بعد ان يشتد ..
أن يفاجئني بنصوصه عند حزني وامساكه بيدي.
أن احتوي رأسه عند الشدة واخترق قلبه لأجمع كل ما يؤلم بداخله.
أن أحني رأسي خجلاً عندما يغازلني أمام الرفاق ونتبادل بعدها الشِعر والغزل ونرتوي نحن ويصيبهم الظمأ مما نقول نحن حقاً مميزون ليس كما قالو قديماً.
ماذا لو..؟!
#رقيه_مبارك
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق