محاولة لسرقة عقولكم ..
لنتحدث قليلًا، ليكن في علم الجميع أني لست كاتب أنا شخص فقط يحب أن يثرثر مع نفسه كثير، حسنًا كانت حياتي كلها تعيسة و لا أُنكر هذا، المشكلة لم تكن في المجتمع ولا الأفراد ولا المحيط بل كانت مع نفسي، أرى كل شيء بالعكس حقًا إذا كانت فرحة ''الفشل'' لا توصف، فأنا لم أحزن يومًا أكثر من يوم فالذي تحصلت عليه أنني لا أفهم نفسي الجميع سعيد الجميع يصرخ يهتف أمي تبكي أبي كذلك، وأنا لا أشعر بأي شيء .
كنت أعرف هذا قبل مدة طويلة لكن في تلك اللحظة عرفت أني لست طبيعيًا على الإطلاق لا أستطيع أن أفرح ولا أستطيع أن أحزن، وأنا شخص نرجسي نوعًا ما عندما أحب شيء أو يعجبني شيء أريده لي وحدي لا أستطيع أن أتقاسمه مع أي أحد لذلك لا أستطيع أن أحب أستطيع أن أكره فقط؛ لأني إذا أحببت أحد يجب أن أخذه سأخذ قلبه وكل أعضائه و يصبح يراني أنا فقط وهذا أراه كإستعباد لكن هذه طريقتي.
الطبيب النفسي سنتحدث عنه قليلًا بما أني لا أملك ما أقوم به، في جلسته الأولى وضع لي بعض اللوحات التافهة و قال: "ماذا ترى؟" ليعرف شخصيتي كنت قد فهمت كل اللوحات لكن أجبت العكس، هذه طبيعتي أحب الإستهزاء بغباء الآخرين وبدأ يحلل ويقول ويتحدث بكل ثقة وكل ما كان يقوله عبارة عن أشياء سخيفة قال أنني شخص يحمل قلب طيب و يستحي ومعقد قليلًا نفسيًا، تبا لا يعرف أنّي درست كل علم النفس و أنا في السادس عشر من عمري، لكن تبًا لا أعرف لمَ كتبت كل هذا .
#فتح_الرحمن_سليمان
#مدونة_كتابات
#نبض_الكتابة_والمواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق