لقد شفيت
إنتظرتك شهران ويومآ إلا عشرون دقيقة على شاطئ الحنين
لم تأتي كعادتك ، دائماً تخلف وعودك.
في المقهي الذي كنا نرتاده؛ وعلى الطاولة ذاتها ، طلبت فنجاني قهوة لعلي أشفي منك ، وهل سأشفي منك حقنا..!
وصورتك أمام عيناي دائماً .
إبتسامتك التي كانت تنقذني... حقنا أشتاقها !
يداك وأنت تصافحني
دائماً ما يقولون للغائب عذر
ولكن أنت لم تقل لي سابقاً أنك تود الغياب ..!
يالحماقتي لما أبرر تصرفك ... " إنه الحب يانفس"
ولكن أي حب هذا الذي يجعلنا نترك الحبيب ونمضي دون إلتفات...!
ها قد مضت سنتان وأنت لم تعد بعد !
أظن أنك بدأت حياة جديدة سعيد بها !
إذن علي أن أمارس النسيان
نسيان جزء مني ...!
هل سأقدر علي العيش بنصف قلب !
هل النسيان سيشفيني !؟
نعم...
يجب أن أنسى
أن أتخلص منك وكل ما يذكرني بك
أن إلملمك ، وأحرقك ، وأنثر رمادك في الهواء
يجب أن أطلق عناني...
الحياة أقصر من أن نقضيها حزناً على من قرروا إكمال حياتهم من دوننا ومضوا.
أقصر من أن نعيشها حزناً وبؤساً على من تركنا في منتصف الطريق ومضي غير مكترس بما سيصيبنا في منتصف الطريق...
أما كان يعلم أن المنتصف مميت...!
أقصر من أن نبكي علي ما فات
يجب أن نعيش كل لحظة فيها بإستمتاع ...
أن لا ننتظر...
فالإنتظار هو وسيلة للموت ببطئ ...
وأنا قررت أن أعيش ...
لذالك لم أعد أنتظرك...
لقد شفيت
# إسلام - محمد
تعليقات
إرسال تعليق