يومآ ما .. سأفخر به !

       سيكون البطل في عيني والفائز في أعينهم، سيمسك بيدي ويقول لهم لم يكن الحصول عليها أصعب من المحافظة لقد كانت المحاولة قاتلة ولكني أحيا بعد كل إبتسامة منها، لم يكن الأمر سهلا ولكن كنت على يقين بأنني سأفعلها، فالقرار لم يعد قرارها بالبقاء ولا قراري، لكن دائماً ما كنت مرغماً على الفوز بها في كل مرة تدفعنا حماقتها للقتال، ذات يوم ولربما في عيدنا الواحد بعد الألف معاً سيقول كانت ومازالت معركتي التي لن أخسرها حتى وإن حاربتني سأظل احميها ولن يفوز بها محتل، هي لي كما لو أنها الوحيدة التى لم يكن للقدر يد بإختيارها لكنها وبكل فظاظة فرضت نفسها قدرا لي، و حينها لن أستطيع أن اذرف الحروف. ولكني و بصوت متلعثم وبلكنة الغباء المطلق كلمات لا تفهم كنت سأقول لم أعلم من أنت أين ومتى ولم أكن أتوقع أن تكون معي بعد كل تلك السنين لم أستطع حسابها فكنت معتادة دوما على عد الفترات القصيرة. لكن أظن أنها بضع آلاف من الفترات القصيرة الضالة المبهمة الغامضة والمرعبة لكنك أتيت بكل مافيك من ما لا أحد يعلم ما هو لكنك لم تأت في الواقع بل كنت موجودا منذ البداية لكن فيّ فقط وها قد نال الواقع منك ... ومن ثم أوصل واقول أحب...ليقاطعني بصوته القوي ويكمل بالكاف وقد كسرها لتسعنا معاً ودائماً.

✍أم كلثوم كمال الدين

الكاتبة: أم كلثوم كمال الدين