رسالةُ وَتر
مرحباً عزيزي كيف حالك؟ كنت أودُّ أن أقول لك مُر حُبّاً ولكنك مُرٌ علقم لاتعرف الحب، أما زلت تسمع موسيقاي؟
سمعت أحدهم يقول أنك صرت تمقتها! هه ألم تخبرني أنّها رائعة وبها معانٍ دافئة؟ يبدو أنك فقدت السمع أم أنك أحببت الصقيع فجأة!
لقد قُلتَ لي مرةً أنها لسان حالك، أأكل القط لسانك أم لم يعد لك حال من بعدي؟
أرسلت لك بعضاً منها عسى لأذنيّ قلبك أن يشفيا من الصمم، ولتعرف أنّ موسيقاي لمن ذوقهم رفيع وليس لأمثالك؛ فذوقك ردئ كفتاتك الجديدة تلك، أعرف أنك ستلقي بها إلى القمامة لأنك جاحد للنعم، غيرك يقف منذ الصباح ليحصل على نغمة وتر واحد فقط، قبّلها على الأقل قبل أن ترميها!
وأخيراً أتذكُر حين قلت لك أنت إلهامي وبدونك لا معنى لأنغامي؟ لقد كنا حينها في شهر أبريل! وأنا سأعزف دائماً وأبداً فأنت أتيت لي من العدم وعدت إليه.
ملاذ عمادالدين
تعليقات
إرسال تعليق