القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

سهواً غادرتكِ |بقلم: الكاتب عبدالرحمن عز الدين

سهواً غادرتكِ

ثم سهواً غادرتكِ
ولا قاصداً هجرتكِ
حزمتُ عشقي وهيامي
وتركتُ قلبي وأنَاتي
رحلتُ هاجراً دنياكِ
وأبحرتُ تؤنبني خطواتي
على شاطيء الهوى نساءٌ عاهراتِ
يتضورنْ جوعاً ولسانُ حالهُنْ باكي
وجسدي يا محبوبتي قد وهبتهُ للقياكِ
وقبلاتي إستنزفتها شفتاكِ
ولمساتي أودعتها حيث حريرُ يداكِ
فلا تداعبنْ بجسدي ولا إنتشينْ بقبلاتي

وعمداً هربتُ منهُنَّ وقصداً نبذتُ عُهرِهُنّ
فلا مارستُ خطيئتهُنّ ولا إرتشفتُ من خمرهُنّ
فاضَ القلبُ شوقاً إليكِ وضاق المكان ذرعاً بهُنّ

تسبقني خطواتي
أهرعُ إلى قلبٍ عند مُفَترق الطريق ودعتهُ
وحينما نبضَ بحبي غَبرتهُ
لكني والله ما نَسيتهُ
لكني تالله ما سَليتهُ
أيُ طريقٍ حينما هجرتكِ سلكتهُ؟! 
وأيُ ركبٍ حينها إمتطيتهُ؟!

غائبتي
أقصدكُ كروما
أي دربٍ دَبّتْ خطواتي به أوصلني عيناكِ
وأي ركبٍ تبعتهُ قادني إلى لقياكِ
أعودُ إليكِ مطأطيءُ الرأسِ غَاضِضُ البصرِ
ألتفِتُ إليكِ... تنزوينْ مني
أُداعِبُ يداكِ تتحسينْ حِني
تجُريني إلى صدركِ
ألَتفُّ على خصركِ
وأنفاسي تُداعِبُ خُصيّلات شعركِ

عذرائي
ها أنا ذا هنا
لا عاهرةٌ أغرتني
ولا ساقطةٌ إنتهلتني
ولا رشفةُ خمرٍ أذهبتني

#للحديث_بقية
#عبدالرحمن_عزالدين.
الكاتب|عبدالرحمن عزالدين


تعليقات

Getlike