ضحكات المطر
مطرٌ أمطر، زرعاً روى، طيراً غرّد، جواً برّد...
طفلٌ خرج من ثنايا منزله فرحاً
يركض، نحو بقايا المطر إتجه ليلعب...
نادى الرِفاق فرداً فرداً وقال لهم الماء جميلٌ فلنذهب...
ضحكٌ، لهو ورذاذ المطر يتطاير؛ في وسط الأطفال الفرحى ويتَبختر...
تبللت الثياب وإنتبه أخيراً للمنظر، أمي ستقتلني إن رأت هذا وأنني فقدتُ حذائي وأنا ألعب...
تسلل بهدوءٍ نحو المنزل ولم يَره أحدٌ تبَسّم...
بعد قليلٍ دخلت أمه فوجدته مبللاً غريرُ العين نائماً من التعبِ ومبتسماً.
ملاذ عمادالدين سعد
تعليقات
إرسال تعليق