#الخير_لا_ينتصر_دائماً
في قريتنا، تارة يحتويها الخير في المعاملات ويغزو عليها الشر في التقاليد.
زُعماء القبيلة هناك يُقيمُون الحد على من يتجرأ بالرد حتى!
الموت لمرتكبي الأخطاء الكبيرة والنفي والطرد خارج القرية لفاعلو الأخطاء الصغيرة.
لا رحمة لهم ولا رأفة لا حياة معهم ولا راحة فيهم.
النساء في تلك المنطقة حظهن مثل حقهن في الحياة، يأكلن من القهر ويتجرعن كوؤس المأساة مع الماء و الأسوأ من هذا وذاك لا يحق لهن إختيار شريك لحياتهن ولا يُسمح لهن بالرفض أيضا ولا يجوز لهن الحب.
لم يسلم صغار الحي من أبسط مقومات الرفاهية، وللذَكَر حقه أن لا يزرف الدمع مقابل أن يكون رجلاً في المستقبل.
إحدى تلك التقاليد العقيمة أن المراة مكانها المنزل؛ حيثُ غسل الآواني وتنظيف الدار وصُنع الطعام والسمع والطاعة لكل صائب وخاطئ.
#سارھ_مُحَمد
![]() |
الكاتب | سارة محمد |
تعليقات
إرسال تعليق