وإلى متى سيظل قلبي يحتويك؟
قل لي بربك ما الذي اجنيته في الحب كي ألقى الأنين؟
أنا ما عرفتُ الحب يوماً للضياع.
قل لي بعز الله ما هو عشقنا؟
ما رونق الأيام إن كانت لنا؟
كيف الرجوع؟ ومتى الرجوع إلى بلادك مرة كي نستريح؟
الآن، يا وجعي أجب عن كل ما بين السطور، هل يا ترى أني جننت؟ أم انه داء المودة والغرام به بليت؟
أنا يا رفيق الدرب قد آلمتني وقتلتني وقتلت أيام الصفاء، أنا ما عهدتك هكذا!
ما كنت أدري أن ما خلف الجمال تصنعت اشباه حب بأنتظام، في كل يوم كانت لنا عند المغيب حكاية ورواية ياليتنا غبنا مع النور الذي يأتي علي عينيك ضوءاً للطريق، ولأخبرنك أنني قد تهت في نصف الطريق، وإذا بها الأنفاس تشهق بالحنين، يا عازف الأحزان إنك ملهمي وجميع ألآمي وكامل فرحتي.
كم كنت أخطو في الوريقة وُدنا والآن جف حبر لقائنا ما عادت الأيام تحلو بيننا...
#سارھ_مُحَمد
![]() |
الكاتبة| سارة محمد |
تعليقات
إرسال تعليق