#عبدة_الشيطان
هم قومٌ يُمجِّدون الشر والشيطان، يرونه صاحب سلطة وقوة لا قهر لها، يرفضون ما أتت به الأديان السماوية ويسخرون من توحيد الله عز وجل.
يقيمون طقوس التمجيد التي تكون بدايتها بدهس كتاب الله دلالة على أن الله عاجز عن حماية كتابه، بعدها ينهالون بمطارقهم على الصليب بطريقة هيستيرية جنونية، ثم يلتفّون حول دائرة، يلصقون رؤوسهم ثم يرقصون على موسيقى الميتال الجنونية.
لا يكتفون بتدنيس القرآن، وتحطيم الصليب، وكلمات موسيقى الميتال البذيئة التي تسُب الأديان السماوية، التي تُنكِر وُحدانية الله، وتمجّد الشر والشيطان بل تُعد الدماء أهم طقوسهم يذبحون الأطفال والحيوانات (أكثرها تكون قطط سوداء) بل وأحيانا يقومون بجرح أعضائهم لتقديم الدماء كغربان للشيطان.
ومن أهم طقوسم تناول كمية كبيرة من المواد المخدِّرة حتى يفقِدون الوعي تماماً ثم يخلعون ملابسهم العلوية ويبدءون بالرقص بطريقة هيستيرية، بهدف الدخول في العالم الآخر واستدعاء الشيطان.
ثم يبدأ الكاهن بترتيل المفاتيح السبعة أو "المركز الحي" كما يسمونه حتى إذا فقد أحدهم الوعي أثناء الطقوس يعلم الآخرون أن الشيطان قد حضر وهذا الطقس يسمّونة ("نومة الصلاة").
يقومون بالكثير من الأفعال البذئية التي قد تكون أبسطها هدر دماء الأطفال وممارسة الرذيلة في العلن.
التذلل للشيطان يجرُّك للدرك الأسفل من النار، أما التذلل لله يرفعك إلى أعلى وأسمى الدرجات.
السير في طريق الشيطان ما نهايته إلا الضلال والهلاك والجحيم، فسيرو إلى الله عرجا ومكاسير تنالو الرضا في الدنيا والآخرة جنة عرضها السموات والأرض.
![]() |
الكاتبة/شيماء النذير |
تعليقات
إرسال تعليق