القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

ميلدا .. بقلم :مهند إبراهيم أبو كندي | مدونة كتابات

 ميلدا .. 

عزيزتي الكئيبة 

إقترابكِ لأحلامي بدأ يزعجني 

فى كل مرة أحمل أعواد ثُقاب متناثرة أحرق به رماد عمري 

أعود من الأمكان مُمسك مطرقة حديدة قوية صُلبة 

ملطخة بالدماء.

أتصدقين؟. 

هذا لأشيء 

فى ليلة ديسمبرية دموية، وعلى المقاهي الأردنية والحنات الفرنسية، فوق الجبال التركية، و أسلحة ناذية، كنت هناكَ تحملين، وردة بنفسجية بابلية صفراوية، تردين أزِمة ذهبية منقشة مظرزة كوجهكِ و البدرة.


أتعلمين؟

الأمر الأخطر 

أن كل الطرق تودي للتقل، في أزقة روتردام النامية، خلف أسراب من الماشية، في أعالي الجبال الشاهقة، تتربعين مُمسكة بسكين، وخيوط رفيعة في سقف غرفتكِ بها مروحة ومنضدة بلاستيكة.

تعتليها أشعة حريرية، و نفسكِ المرجية، همسات تؤدي للقتل

كفاة ! 

 شهادة وفاة بيضاة، وازهار وبعض الحنين فى المغبرة. 

ألم أقل لك كل الطرق، تؤدي للقتل حتي الأحلام قاتلة.


شرارة نارية، قوارب صيد، أسماك على الأرضية. 

وه وه .....

أفكاري مجرد أكاذيب كفوهة بركانية متصدعة، أحرقت أساسها إنهارات على غابة أثيوبية، دمرات قبيلة رعوية....


    ميلدا السعيدة  

 أغاني فيروزية، قافية قباني، لمسات درويشية 

أوصاف فيتورية لأرض أفريقية، مقطوعات سيمفونية، مولد الموسيقي كحب قديس لراهبة قاسية القلب والفكر، كملحد عرف الله إقتنع لأسباب النزول فخشية الفتنة، كإستعمار بعد هدنة سلام.

  ميلدا أحبك رغم عيوبكِ ! 


النجمة ستيلا 

 بعض الأحلام لا تتحقق 

كرويتكِ كئيبة، كحضوركِ للمأذون ليلة زفافنا.


  

   

#مُهند_إبراهيم_أبوكندي

الكاتب |مهند ابراهيم أبوكندي


author-img
خدمة نشر الكترونية

تعليقات

Getlike