جئت أطلبني منك فوجدتني حطام
أُلملِم شتات زكرياتي ورفاة أحلامي
أستدعي قواي علّها تنصرني
أستدعي قواي علها تنقذني من هول أيامي
جئت أتحسسني وأرى ما تبقى فيّ
أين روحي في أي سرداب قد أودعتِها؟!
أم هجرتِها مع الأيام؟!
أم شققتي لها لحد بين الموتى فأخذتْ تجوب برزخ الأوهام؟!
جئت أشكوكِ إليكِ وأشكوني لكِ وأشكو ما سكنني منكِ فيّ وأشكو بقايا أحلامي
جئت أمتطي صهوة الخوف فلم ينتشلني سوى خوفي
جئت أستجدي قلبي وأنتصره في حربي فلم يخذلني سواه وما أرضخني سوى قلبي
جئت وليتني لم أجيء
لم أجدني ولم أجدكِ ولم أجد ما أرمو له
ليتني إعتكفت في محراب هيامي أو رعيت بنات عشقي في وادي أوهامي
أجيبيني..
أعدلٌ أن أتركني إليكِ وأتركني هناك وأغدو وأروح بلا ذاد؟!
أن أحمل قلبي في كنفي فأجده فارغاً مني ومن ذاتي؟!
أين العدل يا فاتنتني؟!
أين العدل يا قاضيتي؟!
أين وأين وأين...
أين أجدني وأين أجدكِ
أين أستريح من عناء مسيري؟!
ومَن يقيني حر هجيري؟!
جئت أُوَدِعُك فوجدتني لله أُودِعك
جئت أطلبني منك فوجدتني أعفوني لكِ
#للحديث_بقيةة💜🌸
#عبدالرحمن_عزالدين.
 |
| الكاتب | عبد الرحمن عز الدين |
تعليقات
إرسال تعليق