أمسك بيدك الأخرى كي لا تتلاشى
وفي وسط حزن عميق، تشعر بأنك فارغ من الداخل، لا شيء يضم اشلائك وتبكي منهاراً على هذا الاختبار الذي وُضعت فيه، وما تزال متماسكاً قوياً، لا ليس هنالك شيء يستحق يكفيكَ جلداً لذاتك، واصل في السعي فالمواصلة في السعي تعني الوصول.
أو أمسك بيدك الأخرى إنها بديل عندما تَرِبت يدك فلا فناء لحلمك الذي تُحاربين من أجله.
عندما تكون المحاولة شاقة، قد لا تشعر بما أنت عليه ذاهب، بدون قدمين ونهراً من عينيك يسيل يُغسل قدميك العَطِشَة، من فرط كثرة تحنُ على روحك وتشعر بأنها طفلة وُضعت على كوكباً ليس لها، بشراً فيه تائهة تقع بين الآبار وتارةً تلمس الجمار ولكنها شغوفة أن تعرف .!
أن تبرمج ذاتك العظيمه برمجةً سلبيه هذا ما يُرميك في النيران.!
ولكن أن تؤمن بذاتك، وتعود طاقتك من جديد وتعاهد نفسك إما أن تصل أو أن تصل، ولو بعد الف محاولة هذا المطلوب لكي تُخرج قدراتك المختزنة، التي لم تؤمن بها من قبل ف كل حزن يكون شعاعاً لطريق آخر.
#وعد_ضياءالدين
#اقلام_شغف
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفة
تعليقات
إرسال تعليق