الساعة الآن 1:00 منتصف الليل
قلبي يؤلمني جداً تورمت عيناي من فرط البكاء.
لست حزينة لأننا أفترقنا إنما أبكي لأشتياقي لك وحديثك، وسماع صوتك وإشتياقي إليك.
لن أتمكن من رؤية أبتسامتك بعد الآن وليس لي الحق في أن أخبرك بشوقي.
و المعبود بالحق أني أعجز عن إخراجك من تفكيري، أنت موجود في ذاكرتي، ترافق نبضات قلبي دائماً، أنت بداخلي.
سأعترف لك وبشكل أبدي "لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلت أنت" ولكن يؤسفني أنني لن أستطيع أن أخبرك عن مدى حبي لك مرة أخرى.
كيف أقنعك أني لا أريد من الحب سوى مقعدٍ خشبي نتقاسمه سوياً، وطريق طويل أمشي فيه برفقتك.
أبحث عنك في كل مكان، أتكلم مع نفسِي بطريقتك، أشتاق إلى إبتسامتك التي كانت تعيدني للحياة ويرقص قلبي فرحاً لرؤيتها.
إنها الثانية بعد منتصف الليل، إنني مرهقة مليئه بالأكتئاب لاأستطيع أن أفكر في أي شيء.
أريد فقط أن أدفن رأسي في صدرك، وأشعر بيدك وهي تمسح على رأسي وأظل هكذا إلى نهاية العمر.
تعلم بأني أجد راحتي عندك! خذني إليك يا عزيزي فإني عشت دهراً أركض.
ولكنك جعلتني أختبئ في زحام الحياة بين النصوص بدل زراعيك.
أدس في تلك النصوص جميع بكائي، وشغفي وحبي الدائم لتفاصيلك الصغيرة.
فكلما أمتلأت روحي بالحنين إليك وعجزت عن شرح مابداخلي، أكتب علني أخفف عنِ ثقل ما أشعر به ولعلك تقرأ فيحن قلبك وتعد إليّ.
ولأن العالم ممتلئ بالضجيج لذلك تهرب روحي من تلك الضجه التي حولي إلى ركن صغير لأنثر أحرفي ولتعانقني تلك النصوص ولتواسيني دوماً، ترتب الكتابة تلك الفوضى التي بروحي وتنتشلني من كل غرق.
ولكن الخراب الذي تركته انت بداخلي لم يصلحه حتى قلمي.
لقد مضى على غيابك شهران فقط لكنهما تشيبان في قلبي وكأنهما سنوات، تأخذ من عمري الكثير أرجوك عدُ لاتدع هذا الغياب يطول.
عدُ لعل حبك يصلح ما أفسدته الأيام داخلي.
#أفراح_ابراهيم
#أقلام_كيان
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفة
![]() |
الكاتبة/ أفراح إبراهيم |
تعليقات
إرسال تعليق