#قصة_قصيرة
رأيتُكِ أول مرة صُدفة فِي مكتبة الجامعة...
رأيتُكِ بعدها في منامي...
كُنتِ جمليةً جداً، بِثوب إأقحواني الشكل، و شَعر مُجعّد...
جذبتِني، و أدركتُ حينها جمالك...
في اليوم التالي، هرولتُ للمكتبة سعيا لِمرئاكِ...
رأيتُكِ شارعة بِالدخول، و وددتُ لو أراك مجدداً...
فَلو كانت رؤيتُكِ لِبرهة طال أثْرها فِي منامي، فما مصير الإِمعان!
ِعُدتُ بعدها لِلمنزل، رأيتُكِ فِي فِناءه...
هل أنتِ حقيقةً أم خيال...؟!
أقتربتُ أكثر فَأدركتُ أني أهلوس بِكِ...
لقد عَرفتُ ماذا!
أُحِبُكِ...
نعم...
لم أكُن أتوقع أني بِالنظرةِ الأولى آمنت...
لقد وقعت....
وقعت أرتطاماً بِالحُب...
جميلٌ هو الشعور...
و بشعٌ الأشتِياق...
غداً...
أجل أنهُ الغد...
سأراها، أصارِحُها....
مرّت سبعة و ثمانون سنة حتى أتى اليوم التالي...
لقد كان الشوق عصِيبا...
فِي طرِيق ذهابي للجامعةِ مسرعا...
رأيتُها عِند بابِها...
هل تنظُر إليّ...؟!
ي إللهي إِنها تنظُر...
لِماذا....؟!
سأذهَبُ و أعرِف...
هل أتغاضاها كي أعرف إِن كانت النظرات لي...؟!
هل ما أراهُ صَحيح...الحسن
أنهُ هوس فِناء المنزل..؟!
هل تَعبُر إِلي..؟!
سنرى...
بضعُ خطوات حتى أستوقفتني وقالت:
° كيف و لِماذا...؟!
• ما الذي كيف و لِماذا...؟!
° رأيتُكَ في منامي أول يوم و أختلتُكَ البارِحة و مضت سبعة و ثمانون سنة لِمجيء اليوم...
• أتُحبينني...؟!
° لا أعلمُ...
• و هل تَقبَلين الزواج بِي...؟!
°أجل...
• بالرفاء و البنين إِذا...
-إنتهى
#محمد_عمر_الحسن
#أقلاام_نبض
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفه
![]() |
الكاتب/ محمد عمر الحسن |
تعليقات
إرسال تعليق