القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike


إيمان خليل حبيب 

 العراق 


*لقلمي حكاية 

مضطرب أحيانا، مجنون 

عاطفي، كان متهم بأكثر من جريمة ، تم الأفراج عنه، من بعض القضايا، وفي آخرى أتهم بالأحتيال، يتدفق في

 داخلي حزناً عميقاً ويزيدني وجعا ً

كالأعلام ألمنهزمة في ألحروب، كنت أقنع نفسي هو مجرد كابوس مخيف 

وسينتهي ، أخفيت عنهم دمعتي متعمداً، رغم توجعي لا أنكسر، أخفيت كسراً في الفؤاد وأنا مستقيم ألظهر وبكيت في الليل ، سحبي غاضبة، بسمتها غامضة، قهقهتها عالية ، للعين دامعة

تصعقني دموعي المنهمرة كغيمة ليلة شتاء طويل، واقفة في زواية وأراقب عزلتي وأراقب من حولي من ينهزم ومن يرافق، توقفي ياعقارب ألساعة، أن كنت ِ تنكري وجود المعاقب تذكري ان الله هو المراقب اوالدين بقوله يخاطب، أن اخترتُ ألصمت رغم عدم توازني، لأني ألاحظ أن الحياة غير عادلة، ومن حولك منهم أنسحب ومنهم من يرتقب، هي من الآخر

 حياة زائفة ومؤقتة ، لاتقلق سيرتب الله أحداث ألكون لأجلكَ او لأجلكِ.

- واذا أراد الله اللطيف أن يعصمك من معصية جعلك تبغضها أو جعلها صعبة المنال منك، أو جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض فيصرفك عنها، لما أراد

 اللطيف أن يخرج سيدنا يوسف عليه ألسلام من ألسجن لم يدكدك جدران السجن لم يأمر ملكا ان ينزع ألحياة من أجساد الظلمة، او يأذن لصاعق من ألسماء لتقتلع ألقفل ألحديدي، فقط جعل الملك يرى رؤيا في

 المنام تكون سبباً خفياً لطيفاً يستنقذ به يوسف ألصديق من أصفاد الظلم، ان مع العسر يسراً فلاتبتأس.

-ما أنا او انتَ او انتِ .... الا نجمة في سماء معتم عالية .


author-img
خدمة نشر الكترونية

تعليقات

Getlike