ابو حمزة محرم
اليمن
ها أنا هنا!
كما جرت العادة دائماً اُخيب ظنونك السيئة عني مجدداً اُلقنها درساً آخراً مبرحاً.
ها انا أعود "كما كان يُخيل اليك" الى عالمك الذي لم يغادرني برهة !
منذ ولادتنا متشابهون ياسيدتي:
كلاً منا كان ألوحيد في عائلته.
نعم !
لطالما أعتدنا على أن نأخذ وقليلاً جداً ما كنا نعطي .
حقاً لقد نشأ داخلنا حُب التملك ! تلك مشكلة ياسيدتي أن لم تعلمي!!
عندما أقتربنا عن كثب كان حجم ألتشابه بيننا كبير ،
كبيراً جداً الى حد التضاد.
كنا بحرين متشابهين بينهما برزخاً لايبغيان.
كان ان أتى الصيف وحدنا فقط من يبقى متجمدين ، وفي ألخريف لم نتساقط بقينا نُواسي تلك الشجرة في مصيبتها.
كانت أن نظرت للمرآه صدفةً رأيت لحية تزين وجهها ، وان هو من نظر : رأى حرير ينسدل من على رأسه الى اسفل قامتهِ.
كم يرعبني هذا التشابه أحياناً!
ماذا لو جرح أحدنا ألأخر ؟ من سيكون ألمداوي ونحن كلانا جريحين !! لن يكون هناك متنازل.
كما أنهٌ لن يكون هناك رابحاً او خاسراً فهذه حرب من طرفاً واحدة !!
تعليقات
إرسال تعليق