القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

طمنيني من تحت التراب

يا حلوتي أو كما إعتدت ان اناديك يا دلوعتي الا تدري ان البعد قد فتك بي واهلكني وان لقياكي أصبحت الشي الذي يهيم بي كل الوقت الم تعلمي ما لبث بي بعد ان فرقتنا الاقدار وابعدتنا المسافات وفوق كل هذا انا لا أحصل عل كلمة منك أكتبي لي ابعثي بحروفك لأجلي طمنيني كيف اصبح حالك اخبريني عن جدائلك المميزة وعن لون اظافرك الجديد قولي لي اي شيء لكن أرجوك لا تصمتي هكذا ااه واني قد نسيت كيف لمن تحت التراب ان يرسل تحاياه لمن فوقها وكيف لمن سكت قلبه عن النبض ان يحس بقلب لا يزال ينبض بأسمه كيف اخبريني؟
انا لا ازال لا اصدق انكِ انتقلتي إلى عالم اخر بكل هذه البساطة بدون حتى وداع اخير حتى كنت اخبرك انكِ اجمل م حصل لي وجعل حياتي تبدو افضل الهذا السبب ذهبتي؟؟ الم تصدقيني؟ 
كنت انتظر مجيء اليوم التالي لأقول لكِ كم احبك ومقدار شوقي لك وهأنا سنتان ولم يأتي اليوم التالي. كان يجب ان لا احتفظ ولو بكلمة كان يجب ان ابوح لكِ بكل شيء دفعة واحدة ما كنت اعلم انكِ حقا في اليوم التالي مغادرة.

أحمد عثمان حسين
الكاتب: أحمد عثمان حسين

 

author-img
خدمة نشر الكترونية

تعليقات

Getlike