طمنيني من تحت التراب
يا حلوتي أو كما إعتدت ان اناديك يا دلوعتي الا تدري ان البعد قد فتك بي واهلكني وان لقياكي أصبحت الشي الذي يهيم بي كل الوقت الم تعلمي ما لبث بي بعد ان فرقتنا الاقدار وابعدتنا المسافات وفوق كل هذا انا لا أحصل عل كلمة منك أكتبي لي ابعثي بحروفك لأجلي طمنيني كيف اصبح حالك اخبريني عن جدائلك المميزة وعن لون اظافرك الجديد قولي لي اي شيء لكن أرجوك لا تصمتي هكذا ااه واني قد نسيت كيف لمن تحت التراب ان يرسل تحاياه لمن فوقها وكيف لمن سكت قلبه عن النبض ان يحس بقلب لا يزال ينبض بأسمه كيف اخبريني؟
انا لا ازال لا اصدق انكِ انتقلتي إلى عالم اخر بكل هذه البساطة بدون حتى وداع اخير حتى كنت اخبرك انكِ اجمل م حصل لي وجعل حياتي تبدو افضل الهذا السبب ذهبتي؟؟ الم تصدقيني؟
كنت انتظر مجيء اليوم التالي لأقول لكِ كم احبك ومقدار شوقي لك وهأنا سنتان ولم يأتي اليوم التالي. كان يجب ان لا احتفظ ولو بكلمة كان يجب ان ابوح لكِ بكل شيء دفعة واحدة ما كنت اعلم انكِ حقا في اليوم التالي مغادرة.
أحمد عثمان حسين
![]() |
الكاتب: أحمد عثمان حسين |
تعليقات
إرسال تعليق