#صرخات - ما بعد - الواحدة منتصف الليل
قلبي يشتاف وعقلي يفكر في الإنتحار، أشعر ببرودة تعبر جسدي ومخي يغلي من نار الصداع.
جسدي مشلول عن الحركة، عيناي تنظر في إتجاه واحد "السقف" نبضي في تسارع.
ألهذه الدرجة ألم الفراق صعب ؟!
ولما الحب في بداية ميلاده لذيذ جالب للعسادة!
أم أن نصيب قلبي أن "يخذل، يخان، يترك ويحب بصدق ولا يحب ".
______________
كنت أري أننا أسعد شخصين "حبيبن" وكان قلبي يبعد إحتمالات أن نفترق ذات يوم، وكنت أتناسي مقولة" دوام لأشياء محال "
تناسيت صفعات الظروف ، وغدر الحبيب وتقلبات الحياة وقساوتها ....
الثانية والنصف تعلن قدومها لنبش بعض من الذكريات المؤلمة
اللقاء الأول أين كان ؟
وفي أي زمان وماذا كنا نرتدي؟
ماذا قلنا أو كيف بدأ الحديث بيننا ؟
كيف نطقنا أول حرف أول جملة ! ومن فينا بدأ ؟
أتذكر برودة أيدينا، خفقان قلوبنا بشدة، تسارع أنفاسنا، ولمعان أعيننا، الصمت الذي دار ساعات، كمية الحياء التي ولدت في تلك اللحظة !
تكررت لقاءاتنا كان كلانا قد إعتاد علي الأخر كنا نكن إحترامآ لبعضنا، ولن أنسي لحظات تشباك أيدينا، لحظات العناق، لحظات كنا نطيل النظر في بعضنا ، وهل للحظات مثل هذه أن تنسى ؟
حدث ماذا لست أدري
سبب فراقنا لا أعلم
أظن أن سحر ما أصابنا
"العيون علينا كثر"
أيتها الحياة رفقآ بقلب أتبعه الخذلان
رفقآ بقلب سئم إنتظار ما فات
رفقآ بقلب أتبعه كل شئ حتي أنتي !
دعيه ينام بسلام
لا توقظيه.
![]() |
الكاتبة: إسلام محمد |
تعليقات
إرسال تعليق