القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

نص مشترك |بقلم الكاتب |حيدر عبدالله | والكاتبة |فاطمة جودة

 نص مشترك

أراكَ تبتعدُ رويداً رويدا عن هذا القلبِ الذي هامَ بكَ حد الجنون، غاصَ في دواخلكَ التي كانت بمثابةِ المأوي والملاذ، لن أترككَ تختفي بعد أن صرتَ المعشوقُ الوفي، كظلي ترافقني، أستقوي بكَ وأستندُ إليكَ عند ميلي، حاستي السادسة وقبلتي الثانية، دعوتي الثابتة في كل سجدةٍ، إطمأناني عند كلِ تنهيدةٍ، نبضاتي وقمري الذي يدورُ حول مداري فجعلَ ذاتي تدورُ حولَ مجرةَ حبهِ عنوةً وإقتداراً، أنت تدركُ بأن لا وجودَ لمعالمُ تلكَ الإبتسامةِ الساحرة الا بجانبي، فهل ترضي عبسُ وجهك الطاهرُ أيها القَدَر؟؟

_______________

أيتها السند التي إستندتُ على إعوجاج ضلعها، فزدتُها إعوجاجاً دون أن تكترث لذاتها حتى.

أيتها القوة التي أستقوى بكِ أيان ضعفي، فأزيدُ ضعفاً أمامها، وسراشة مع غيرها.

أيتها الوجهة المرجوة حين ضعف، ذلٌ، هوان، إعتباط، خوف، ضجر، وجل، سعادة، ألم وكل التقلبات الحياتية.

أيتها النفس القابعة فِيِ، ممتزجة بِيِ، ملطخة داخلي، مزدهرة معي.

أيتها الساحرة الأوصال، الباسمة، الثاغرة، المتورِدة، الندِية، الطاهرة.

يا من لا وصف يليق بمقامك او سموك الشاهق.

كيف أستطيع رؤياكِ عبوسة وأنتِ مصدر السعادة، والفرحة كما العادة؟!


#حيدر_كوريا

#فاطمة_جودة

الكاتب: حيدر عبدالله

الكاتبة: فاطمة جودة


تعليقات

Getlike