نوادر العشاق :-
2:00
التاسعة والنصف صباحاً، القليل من القهوة، الكثير من السكر، موسيقى هادئة وأفكار صاخبة، الكل في مكانه حتى رن هاتفي بنغمه رنين خصصت لها وصارت القهوة على السكر، والأريكه اسفل السجادة وصوت الأغنيه اصبح في آخر المجرة، هكذا كان شعوري كلما رن هاتفي وأعتلى اسمها الشاشة.
رددت
_صباح الخير يا كل خير
=صباح النور لم تأخرت في الرد؟
_كالعادة
=تتأمل اسمي وفنجان القهوة علي يمينك؟!
_على ما اظن
=من هذه النرجسية؟
_من؟
=النرجسية سمعتني جيداً
_ملاذي الآمن، وحضني الدافئ، دائرة أماني، شعلة ظلامي، أم ابنة قلبي وأمي، ما ذالت لم تتخطى العشرين،؛ لكنها تخططت الأربعين بعقلها، متوسطه الطول، قمحيه اللون، وزنها كالريشة، وطولها بعد المئة ونصفها، وانا احبها
=ههههههههههههه
_تيييت تييييت خطأ بالشبكة
شركة الإتصالات تباً
لكن لحسن الحظ لم تقطع الشبكة قبل تبريري، لكن ضحكتها اليوم لامست نياط قلبي، مساء سكنت آلآم قلبي وصباحا قبلة على جبين طفل تعني الحياة.
ارادت نص يعنيها البارحة سأرسل لها نص يليق بجمال ضحكتها
( السلام على من سكنت أيسر صدري أو أيمنه، لنكتب تعهداً يخص ضحكتك ان امكن، عند نهاية اي نقاش تنتصرين فيه ابتسمي فقط فحبات الألماس التي تنثرينها من بين خدك الأيسر حيث المشرق والأيمن حيث المغرب هي لي أنا لوحدي في غرفة من سبعين باب مغلقه خالية النوافذ جدرانها حديدية وصداها غير مسموع هنااك فقط يحق لك الضحك نقطة.)
أنا قوي جدا وبارد الشعور، كئيب القلم، لكنكم حين ترونها تضحك ستجذمون بفقد الجاذبية وأن أرجلكم تهوى ستصابون بمتلازمه إرجاع الخدين للوراء قليلاً والذهول لوقت طويل،أشعة الشمس نسجت من بين خديها، وضحكتها لها الحق أن تكون لحناً موسيقياً، ومادة تدرس؛ للكبار لا الصغار حتى نتفق على تقليل الجرعة.
=أبالغ؟!
زد على ان ضحكتها كضوء صغير تحت صخور جبل أوله عندك وآخره عندي، ملجأ طفل فقد أبويه يحتويه بكل لطف، ضحكتها أشبه بإبصار بعد سنين ظلام،
وردة في حقل صبار، تعني النجاة لعابر صحراء التقط مظلة في وسط رمال وتعثر ببئر ماء.
كنت انا الضائع في كل نقاش تضحك فيه فأهزم أنا دون حراك.
#كش_ملك
![]() |
الكاتب| البراء خير الله |
تعليقات
إرسال تعليق