القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

لم أستطع الصمود حينها/بقلم أمنة عبد المنعم / مدونة كتابات

 لم أستطع الصمود حينها

قالت:

كان خفقان القلب لدي إشارة لقربه منيّ 

السادسة والنصف صباح  كعادتي أجلس بمقهى "Goldn" أحتسي كوب قهوتي وقد أمتلأت بخيبات ثالث عام من تلك اللحظة 

ومع إرتشافي لجزئي الأخير من قوهتي فإذا بقلبي يكاد يخرج من ضلوعي شدة الخفقان

أقبضته وقد امتزج ألم الخفقان مع فرحة أشارة اللقيا به.

نظرت خلفي وأنا آملة على رؤيته، فإذا بشخص شاحب الوجه ذو شعر كثيف؛ نحيل الجسم يقف عند باب المقهى  

قال: 

كان عطرها قادر على جعلي كالمجنون أتخبط من زاوية لأخرى كنت أذهب خلف رائحتها فقط  إلى أن وصلت لمقهى وأنا ألتفت من شخص لآخر بحثاً عنها، وجدت فتاةٌ ناعسة العينين قليلة الأمل كان ذلك يُرى من خلاص وجهها وكأنها.....  لا ادري ....  لم تكن هي بالرغم من قوة العطر الذي يجزبني وقبضة قلبي.


هرعت مسرعاً من المقهى وأنا أمتلئ خيبة كيف لي أن أمتلئ بذاك الشعور فجأةً.


قالت:  خرجت من (Goldn) وأنا ألتقط أنفاسي بصعوبة جداً

لم =استطع الصمود حينها حقاً.

أمسكت هاتفي لأتصل واخبره أنه ليس الوحيد الذي يخفق قلبي لأجله  فقد خفق اليوم من دونه  فإذا بمكالمة منه *أشعر وكأن  خروج ذاك الفؤاد من أيسر صدري قد حان موعده*.


هي: كيف الحال بك!! 

هو: لا حال لي دونك

باتت كل الاشياء باهتة دونكِ حتى أنا لم أعد أنا 

أنا شخصاً لا أعرفه أقسم لك. 

أعيدني إلى وطني كالاجئ انا دونك 

شممت اليون رائحة أعادت كل أفراحي التي كانت تصاحبني قبل ثلاتة عام  حين كنا معا. 

معاً حقاً


هي: انا والله من دونك كنحلة  باتت تكره الأزهار حتى وإن كانت سترويها

شعرت اليوم  في مقهى شعور غرامنا  الدائم ظننتك سوف تأتيني وخاب الظن باللقيا.


سويا: انا يا عاشقٌ طرفك أود العودة لمكاني  اود عناقك الدائم لمحو الشك بإمانِ.

غدا القاك في المقهى وأعوض سنين اشجاني.


#آمنة_عبد_المنعم

#أقلام_نبض

#مدونة_كتابات

#نبض_المواهب_الهادفة


الكاتبة/أمنة عبد المنعم


تعليقات

Getlike