إنها هِيِّ
سُنبلةِ الصيف
و وردة الربيع
وقطرة الندى على زهرة الأقحوان في الشتاء،
غُصن زيتونٍ تمرد ومال ،
وَنَسُ في العيون يَسلِبُ الثبات الذي اَتَزَعَّمَهُ ،
والبسمة التي تعتلي قمم الشفتين والكَرَز يحوطهما "تعويذة الصباح وتهويدة الأطفال"،،
والخجل يعزف سمفونيته حين يعتري وجنتاها أحمر التوت وحلو الشُهد
وكأنها لوحة لرسام من القرون الوسطى "عظيمة ومُدهِشَة"،،
اما قوامها ف نخلُ الشام وأعواد النّد،،
وحين تمشي ينبت الياسمين وترقص الفراشات حولها،، بريئةٌ جداً بريئةٌ كضحكة الأطفال،،
طفلةٌ عاقلة إن تحدثت إليها سافرت بك معها إلى حدائق الجمال والرقة في حديثها ،
كَ رُذاذ حبات المطر طيبة،،
عفوية كأول كلمات أطفال المهد،
كالأُمُهات في حنيتها أن اتيت إليها مُثقَلٌ بالوجع،
إن ردتت عليها السلام تذوب خجلاً وكأنك في مسلسل تركي يعلن البطل عن حبه لحبيبته امام الملأ،،
هي عادية جداً عادية جداً
لكن ما يُلفت النظر حقاً هو تكوينها، تفاصيلها، عفويتها ، حياءها، براءتها، كل شيء
،تكوينها مُدهش للغاية،،
إنها اعجوبة هذا الزمان
إنها ظل الجنة وحوريتها على الأرض تمشي،
وكم انا ضعيف حين اكون امامها،،
أُدور الكلمات فلا أجُدها
أحاول رد التحية أعجز
وكل ما أفعله هو التلعثم وتكرار الكلمات بطريقة مضحكة وأحب طريقتي هذه في الحديث معها،،
ف هي كالحظة الراحة بعد التعب..
#محمد_عمر_حسن
#نبض
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفة
 |
| الكاتب/ محمد عمر الحسن |
تعليقات
إرسال تعليق