#سلسلة_مينا_و_فيتو
#من_مينا_الى_فيتو
مرحباً فيتو الجميلة :
لأول مرة أشعر بأنني أستطيع أن أكتب بضع حروف عنك
حتى من دون أن تصيبني تلك الحالة الغربية.
لنعد معاً الى الماضي قليلاً :
قبل ستة عشر سنة..
و في إحدى صباحات الربيع المنعشة..
الأزهار تتفتح و أوراقها الجذابة تلون الطرقات و رائحة عبيرها تعانق المدينه بأسرها..
قطرات الندى البراقة تلمع و تنعكس مع أشعة الشمس الناعسة..
الطرقات تضج بالمارة..
الحدائق إمتلئت بالأطفال الصغار السعداء ..
منازل الخشب المعلقة..
و تفاصيل أخرى كانت تجعلني أشعر بالطمأنينة..
قدمت تلك العربة و خرجت منها سيده حسناء ..
تملك عينان سوداويتان و حادتان بل كانت كل تفاصيل وجهها حادة و جذابه لامعة..
كانت متعبه و تبدو من ملامحها أنها فرحة و مرهقة يسندها زوجها و يحمل بين يديه"حورية"
"الحوريه" نعم أقصد هذه الكلمة فلم أشعر من أنها إبنه بشرية، الصغيره رغم عمرها الذي لم يتجاوز "اليوم" إلا أنها كانت فاتنه و "حسناء" مثل والدتها تماماً ..
نعم إنها أنتِ يا "فيتو" طفلتي و معشوقتي المُدللة..
راقبتُكِ كل يوم..
كل عصر تخرجين فيه للعب..
و كل ساعة أراقب باب منزلك..
عجباً كنت كأزهار تلك المدينة، تنمو و تكبر بسرعه..
#فاديه_مبارك
#أقلاام_نبض
#مدونة_كتابات
#نبض_المواهب_الهادفة
![]() |
الكاتبة/فادية مبارك |
تعليقات
إرسال تعليق